مرحباً .. أنا جمانة،
أتأخر دائماً .. في كل شيء في الحياة تقريباً..
أنا سببٌ لتذمر جميع من قُدّر عليهم أن تلتقي خُططهم بخططي، مديرةٌ في عمل، زُملاء في مشروع، مراقبٌ في الامتحان يتوجب عليه انتظار الطالب الأخير، وطبعا؛ عائلتي الذين اعتادوا على إمضاء بضع دقائقِ انتظار في السيارة عند كل مشوار، يُمضونها في الشتم غالباً.
لأوضّح: أنا أعيشُ خارج الزمن، وأمقتُ الصّراع مع الوقت..
أُنجز كل شيء في الحياة وكأنه ليس لديّ غيره لأنجزه، ابتداءً بكيّ القمصان وغسل الصحون .. وانتهاءً بالمهام الأكثر أهمية من دراسةٍ وقراءة كتب.
وبالمناسبة الكتب التي قرآتها في حياتي ليست كثيرةً كما ينبغي لقارئ، لكنّي بالتأكيد استفدت منها استفادةً نوعيّة، لذات السبب الذي أسلَفت.
يُشيد الجميع بالطريقة التي أُنجز فيها الأشياء، لكن بالطبع بعد أن تُبحّ أصواتهم إلحاحاً بالمطالبة بها.
في الحقيقة، ولأخبركم بسرّ: ليس لدي مشكلةٌ مع طبعي هذا.. والخبر السيء لكل من يعرفني: أني لا أنوي تغيير هذا الطبع. بل إن مشكلتي ومُعضلتي في الحياة هي عندما أصبح مقيّدةً بوقت، أنا هنا أتوقف عن إنجاز الأمور، أنا فقط أنهيها.
وتخيفني دوماً نهايات الأشياء: نهاية اليوم، نهاية الأسبوع، الشهر والسنة، تُخيفني مواعيد التسليم بل وحتّى عندما يُخبرني أحدهم: "دقيقتان وسأكون عندك .. كوني جاهزة "
وأحلمُ كثيراً بمجيء يومٍ يصبح الإنجاز فيه قيمةً غير مرتبطةٍ بالوقت ..
ربما أنا لا أعيش خارج الزمن..
أنا أعيش خارج قوانين الحياة أيضاً.
بالمناسبة هذه تدوينةٌ متأخرة أيضاً، كتبتها في أبريل الماضي وللتوّ أنشرها.
لأوضّح: أنا أعيشُ خارج الزمن، وأمقتُ الصّراع مع الوقت..
أُنجز كل شيء في الحياة وكأنه ليس لديّ غيره لأنجزه، ابتداءً بكيّ القمصان وغسل الصحون .. وانتهاءً بالمهام الأكثر أهمية من دراسةٍ وقراءة كتب.
وبالمناسبة الكتب التي قرآتها في حياتي ليست كثيرةً كما ينبغي لقارئ، لكنّي بالتأكيد استفدت منها استفادةً نوعيّة، لذات السبب الذي أسلَفت.
يُشيد الجميع بالطريقة التي أُنجز فيها الأشياء، لكن بالطبع بعد أن تُبحّ أصواتهم إلحاحاً بالمطالبة بها.
في الحقيقة، ولأخبركم بسرّ: ليس لدي مشكلةٌ مع طبعي هذا.. والخبر السيء لكل من يعرفني: أني لا أنوي تغيير هذا الطبع. بل إن مشكلتي ومُعضلتي في الحياة هي عندما أصبح مقيّدةً بوقت، أنا هنا أتوقف عن إنجاز الأمور، أنا فقط أنهيها.
وتخيفني دوماً نهايات الأشياء: نهاية اليوم، نهاية الأسبوع، الشهر والسنة، تُخيفني مواعيد التسليم بل وحتّى عندما يُخبرني أحدهم: "دقيقتان وسأكون عندك .. كوني جاهزة "
وأحلمُ كثيراً بمجيء يومٍ يصبح الإنجاز فيه قيمةً غير مرتبطةٍ بالوقت ..
ربما أنا لا أعيش خارج الزمن..
أنا أعيش خارج قوانين الحياة أيضاً.
بالمناسبة هذه تدوينةٌ متأخرة أيضاً، كتبتها في أبريل الماضي وللتوّ أنشرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق