لم المعنى؟

 


لأنه دائما هو الجواب على سؤال: "طب ليش؟"، ولأن حياةً سؤالها الأكبر مهملٌ هي حياة عابثة.
لأنه هو مايدفعنا لأن نكمل المسير بثقة وطمأنينة إلى نهاية الدرب.
لأنه هو القيد الذي لا نأبى التفافه حول معصمَينا، ولأن الحرية التي نجنيها عندما نعيش بلا معنى هي حرية التيه والعدم.
لأنه حُكمٌ أبدي على الحياة لايقبل الإسقاط، لذا أجدني محكومةً به.

لا أدعي وصولاً للمعنى، فهو الحقيقة العزيزة التي تضنّ الحياة أن تؤتينا إياها يوم ولادتنا .. لكنّني أترقب لحظات غفلتها لعلي أظفر ببعضه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق