الجمعة، 1 أبريل 2016

عودة .. مع تحدي التدوين

بسم الله الرحمن الرحيم ..

أكتب هذه التدوينة، لأُخبر من قد يهمّه الأمر - ولأخبرني أنا بدايةً كنوعٍ من الإلزام - بانضمامي لركب المدونين واشتراكي في تحدي التدوين الذي أطلقته المدونة الملهمة: نوال القصير، في دعوةٍ لاستعادة الزمن الجميل وبعث مدوناتنا المهملة للحياة ..

في البداية ربما يجدرُ بي أن أقول أنني لم أكن يوماً مدوِّنة أساساً، وأن مدونتي هذه التي أنشأتها عام 2012 كي أجمع بها نُصوصي المبعثرة ما بين المنتديات ودفاتري -والتي دائماً ماكانت تحاول أمي جاهدةً استنقاذها مني كي لا أمزقها- لم تُفعّل بشكلٍ صحيح وأنني كنت أكتفي كل إجازة صيف بتحديث قالبها فقط ومن ثم أعود إلى اهمالها مجدداً .. وتبع ذلك انغماسي في مواقع التواصل وتحديداً تويتر منها حتى صار ذهني يُنتج الأفكار في شكلٍ موجز لا يتجاوز الـ 140 حرفاً، واستيقظت على حقيقة أني قد بدأت أفقد قدرتي على الكتابة الطويلة، ومع هذا بقيت تجربة التدوين بالنسبة لي حلماً لذيذاً يراودني دوماً ..


الجميل في تحدي التدوين هذا هو مواضيعه البسيطة، لذا أعتقد أن ذهني لن يُعييني كثيراً في إنتاجها :

 


يمكنكم الاطلاع على تحدي التدوين من هنا

أخيراً امتناني للملهمة نوال على هذه الفكرة، ورجائي الشديد من نفسي أن تلتزم .. وتستمر.


هناك تعليق واحد:

  1. تماما يا جمانة .. تواجدي الكثيف على تويتر وغيره أفقدني القدرة على الكتابة والرغبة كذلك .. كل شيء سريع وخختصر وهذا أثر على عقلي بشكل سلبي ..
    في حماس لقراءة تدويناتك ونصوصك .. :)

    ردحذف